تُـــعـــاتـــبُ عـــاشـــقــــاً أن لا يُـــــضـــــار أبــــعــــد فــــــــراق روحـــــــــي احـــتـــضـــار |
تــعــاتــبــنـــي عــــــلــــــى مــــــاكــــــان مــــــنــــــي وهــل فــي العـشـق حـــق الإخـتـيـار |
ألا يـــا مـــن بــهــذا الـقـلــب حــلــت كـــــــقـــــــدرٍ لا فـــــــكـــــــاك ولا فــــــــــــــرار |
لـــقــــد أسـكــرتــنــي بـالــعــشــقِ حـــتــــى ثـــمـــلـــتُ بــــمـــــن تـلــحــفــهــا الـــخـــمــــار |
عـــلـــى شـفـتــيــكِ أقــــــداحُ الأمـــانـــي وفــــــــــي عــيــنـــيـــكِ مـــــيــــــلاد الـــــدمــــــار |
أنــــــــا الــمــقــتـــولُ عـــشـــقـــاً أسـعــفــيــنــي بــــوصـــــلٍ كـــــــــل مـــافـــيـــهِ احـــتـــكـــار |
أنــــــــــا الــمـــقـــتـــولُ عـــشــــقــــاً أرحــمـــيـــنـــي لـــقـــد شـــبـــت بـــهـــذا الــقــلــبِ نــــــار |
تُـــمـــزقُ أضــلــعــي فــــــي كــــــل حـــيــــنٍ وتُـــنـــســـي الـــلـــيـــل مـــيـــعـــاد الـــنـــهـــار |
أمـالـكـة الــفــؤادِ الــغــضِ حـسـبُــك حـبـيـبــاً كــيـــف مــــــا شـئـتــيــه صــــــار |
تـــجــــرع مـــــــن مـــــــرار الــبــعـــد عــــنــــك فـــمــــا أقـــســــاهُ بُـــعــــدكِ مـــــــن مـــــــرار |
أنـــا الظـمـئـانُ يــــا نـبـعــي فــجــودي بـــمــــاء الــعــشـــقِ ضــــمــــاً واعــتـــصـــار |
فــــفــــي عــيــنــيـــكِ آمــــالـــــي ويــــأســـــي وفـــــــــــي عـــيــــنــــيَ خــــــــــــوفٌ وانــــبــــهــــار |
قطفتُ مـن الثمـار غـذاءَ روحـي وأحــلــى الـثـمــر قـطـفــاً مـااســتــدار |
فـفــيــكِ رأيـــــت مـيــعــادَ حــصـــادي فـلايـضــجُــرُكِ شــغــفـــي والــحــصـــار |
دعـيـنــي أسـتـبــح مــــا شــئــتُ فــيــكِ فليسَ على شغوفِ القلبِ عـار |
أيـــــا بــحـــرٌ عـشــقــتُ الــغـــوصَ فـــيـــهِ أتــحــرمُــنــي الــــوصـــــول إلـــــــــى الـــمـــحـــار |
أتـــحـــرمــــنــــي الـــــــرســــــــوَ بـــشـــاطـــئـــيـــك وسُـفُـنــي لا يـطـيــبُ لــهـــا قـــــرار..؟ |
أنـــــــا سُــفــنـــي شـــفــــاهٌ قـــــــد ذهــلـــهـــا طـــــلـــــوع الـــــمـــــوجِ حـــيـــنــــاً وانـــــحــــــدار |
ومــــــــــــا أرجــــــــــــو مـــــــــــــن الأيـــــــــــــامِ إلا بـــــقـــــاءَ صـــراعــــنــــا أن لا انـــتــــصــــار |
فـمُـتـعـتُــنــا ضــيـــاعـــي فــــيـــــكِ حـــيـــنـــاً وحـــيـــنـــاً مــــنـــــكِ حـــرمـــانــــي الـــمـــحــــار |
أيــــا وطــــنٌ عـشــقــتُ الـعــيــشَ فــيـــهِ ولا أرضـــــــــــــى لــــغــــيـــــري فــــــيـــــــهِ دار |
أتــــعــــلــــمُ مــــــــــــا بـــقـــلـــبـــيَ مـــــــــــــن ولاءٍ لـيـمـنـعــنــي الـــلـــجـــوءَ إلـــــــــى الــــجـــــوار |
أجــيــبـــيـــنـــي إذا أبـــــــصـــــــرتِ ذنـــــــبـــــــي وهـــــــــل ذنــــبـــــي بــــأنـــــي فــــتـــــىً يــــغـــــار |
أغـــــارُ عــلــيــكِ مــــــن مــــــس الــلــثــامِ ومـن كحـلٍ عـلـى الجفنـيـنِ ســار |
ومـــــــــن عــــطـــــرٍ يُـــعـــانــــقُ وجــنــتـــيـــكِ أمــــــــا لــــلـــــوردِ غــــيـــــرُكِ مـــــــــن مـــــــــزار |
إذا ســــــــــرتِ بـــــــــــأرضٍ ذاتَ يـــــــــــومٍ حــســدتُ لِــمَـــس نـعـلـيــكِ الـغــبــار |
وإن أبـــصـــرتُ فــــــي عــيــنــيَ غـــيــــري إلـــــيـــــكِ قـــلـــيــــلُ نـــــظـــــراتِ انـــبـــهــــار |
تغـلـغـلَ فـــي فــــؤادي الـغـيــظُ حــتــى جــعــلـــتُ الإنــبــهـــارَ بــــــــكِ انــهـــيـــار |
إذا مـــــــا داعـــبــــت كــفــيـــكِ شـــــــئٌ أو اســتــحــلا بــســاعـــدكِ الـــســــوار |
حـسـدتـهــمــا عــلــيـــكِ وكـــــــل ظــــنــــي بــــأنـــــكِ لـــــــــي حــــكـــــراً لا اخـــتـــيــــار |
وحسـبـي قـــد قـبـلـتُ الـثــوبَ سـتــراً وغــــــيـــــــري لا أرى ثــــــوبـــــــاً ســـــــتـــــــار |
فــــمـــــا لــلــعــاشـــقِ الـــولـــهــــانُ مـــثـــلــــي إذا مـــا حـــبَ مـثـلـكِ مـــن مـســار |
أنـا فـي الحـب أصـدقُ مــن رأيــتِ في حبكِ كنتُ أوضحُ من نهار |
أنـا فـي الحـب أصـدقُ مــن قــرأتِ فــي حـبـكِ أيــن مــن شـعـري نـــزار |
جعـلـتُ قصـائـدي غـيــداً حـسـانـاً رقـصــنَ وقــــد جـعـلــنَ الـعـشــقَ زار |
قــافــيـــتـــي إلـــــيـــــكِ وفـــــيـــــكِ وُلِــــــــــدت وفـــيـــكِ كـتـبـتـهــا خـــلــــفَ الـــســــوار |
لـــتــــبــــقَ مـــــــــــا بــقـــيـــنـــا وإن هُـــلِـــكـــنـــا سـتـبـقــى ذكـــــرى يـرويــهــا الــكــبــار |
من أنا
الجمعة، 30 سبتمبر 2011
قافيتي إليك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق