من أنا

صورتي
يامن سألتِ الناس عني إنني = رجلٌ جنون العشق في صفحاتي

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

ماللغرامِ


مــــــــــــــــــا لــــــلــــــغـــــــرامِ وفــــــعــــــلـــــــهِ تــــفـــــســـــيـــــرُ
فـــــالـــــكـــــلُّ فـــــــيــــــــهِ مـــــجـــــنــــــدلٌ وأســــــــيــــــــرُ
أبـــكــــى مــلــوكـــاً دانـــــــت الــدنــيـــا لــــهــــم
وأشـــــــــاد مـــلـــكـــاً فـــــــــي خــــيـــــالِ فـــقـــيـــرُ
كـــــم ســـجّـــل الــتــاريــخُ فـــيـــه مــلاحــمــاً
وتـــــداولـــــتــــــه صـــــحـــــائــــــفٌ وعــــــــصــــــــورُ
هــــــــــو نـــعـــمــــةٌ أو نـــقــــمــــةٌ نـــحــــيــــا بـــــهــــــا
وبــــــدونـــــــهِ فـــالـــعـــيــــش جـــــــــــــدُّ عــــســــيـــــرُ
فـــعــــلامَ نــشــكـــو إن أصـــــــاب قـلــوبــنــا
مـــــــــــــسُّ الــــــغـــــــرام وخــــانــــنـــــا الـــتـــقــــديــــرُ
فـالــحــبُّ يــســمــو بـالـعــفــافِ ويـنـتــهــي
إن دنَّــــــســـــــتـــــــهُ مــــــخـــــــالـــــــبُ الــــــشـــــــريـــــــرُ
عــــجــــبــــاً لـــنـــاقـــشـــةِ الــــــغــــــرام بـــكـــفـــهـــا
لـتــكــون فـــــي وســـــط الــفـــؤاد ســـطـــورُ
مــــاذا أقــــول وقــــد أســــرتِ فـصـاحـتــي
حـــــتــــــى فــــــقــــــدتُ الــــنــــطــــقَ والــتــعــبـــيـــرُ
أتـــكـــون لـلــعــشــقِ الـجــمــيــل ســحــابـــةٌ
ويكونُ إحساس المحب مطيرُ ..؟!
أوَ تـضــحــك الــدنــيــا وكــــــان بـكـائــهــا
بــــيـــــن الــحــنــايـــا آهـــــــــةٌ وصــــريـــــرُ ..؟!
أيــــــجــــــودُ بــــالــــحــــبِّ الــــــزمــــــان لــــخــــافــــقٍ
ألِــــــــفَ الــحـــيـــاةَ مــحـــطـــمٌ وكــســـيـــرُ ..؟
عــــــذراً فــــــلا تُـــجـــدِ الــجَــســور جـــســــارةً
فـالـعـشـقُ إن مـــــسَّ الـجَــســور خـطــيــرُ
كم من لبيبٍ جُنَّ من فـرط الهـوى
كـم مُبصِـرٍ فـي العـشـق صــار ضـريـرُ
وأنــــــا شـــربـــتُ الــعــشـــقَ حـــتــــى ثـمــلــتــهُ
وقـــضـــيـــتُ عــــمـــــراً فــــــــــي رحــــــــــاهُ أدورُ
بـــــــدأتُ طــــيــــراً فــــــــي الــســـمـــاءِ مــحــلــقــاً
لأجــدنـــي فــــــي قـــفـــص الـــغـــرامِ أســـيـــرُ
يــــــا مـــــــن لـــهــــا خـــفــــقَ الـــفــــؤاد مـــــــودةً
رفــــــقــــــاً بــــــحـــــــالِ الــــعــــاشـــــقِ الـــمـــغـــمــــورُ
الـحــبُّ قـــد أدمـــى الـفــؤاد فــلــم يَــعُــد
فـــــــيـــــــهِ لـــــــحـــــــبٍّ قــــــــــــــد أطــــــــــــــلَّ نـــــقـــــيـــــر
الــعــشــقُ قــــــدرٌ إن أُصـــبـــتِ بـسـهــمــهِ
لأراكِ جـــــــــهــــــــــراً مــــــنــــــكـــــــراً ونــــــكــــــيـــــــرُ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق