الليلُ خلُّ المغرمين أنيسهم
إن زادَ شوقٌ أو أطلَّ فراقُ
ليلٌ بلا سهدٍ يموت وينتهي
ما الليل إن ضاقت بهِ العشاقُ
هو النديم لمن يكابده الجوى
والدمع فوق سفوحهِ رقراقُ
وهو الوفي فلا يبوحُ بسرِّه
للهِ كم أفضى لهُ مشتاقُ
وأنا ككل المغرمين يثيرني
ليلٌ تضجُّ بصمتهِ الأشواقُ
فأسطِّر الآهات شعراً حانياً
له في قلوبِ العاشقينَ مذاقُ
وأقاسمُ الرقَّ الحزين مواجعاً
وهُنت بشدةِ وطئها الأعماقُ
أيلامُ من كانَ القصيدُ أنيسهُ
ونديمهُ في ليلهِ أوراقُ
إن باحَ همَّاً عاث في خلجاتهِ
ما كلُّ همٍّ في القلوبِ يُطاقُ
أو ناحَ فوق السطر من طول الجوى
ومدادهُ جادت بهِ الأحداقُ
هيهات أن يخفِ الفؤادَ عذابهُ
ونحيبهُ ضاقت بهِ الآفاقُ
ررررررررررررررررررررررروعة
ردحذفجميل من القائل
ردحذف