يا سارقاً ماءَ المُقَلْ
ألا رحمتَ مُعْتَقل
أسرتهُ بنظرةٍ
فباتَ دونما عقل
نديمهً النجم وإن
لاح الصباحُ أو أفِل
تضمَّهُ قصاصةٌ
تزينُها بعضُ القبل
وبسمةٌ يحفُّها
زهر الخزامى والنفَل
وألف وهمٍ صغتهُ
لأستريحَ من طفل
تركتهُ في أضلعي
ما بين يأسٍ وأمل
فجُدْ بوصلٍ إنهُ
من خمرةِ الصبرِ ثمل
وإن أردتَ قتلهُ
إن لم يكنْ بعدُ قتِل
زد التنائي ليلةً
فهل تراهُ يَحتمِل ..؟
رفقاً بقلبي إنَّهُ
بقيدكَ العفِّ عُقِل
قد كانَ بين أضلعي
فحلَّ فيكَ وانتقل
وها أنا كما ترى
أجيبهُ إذا سأل
بقصيدةٍ كتبتها
ما بينَ شوقٍ وغزل
أقول في مطلعها
يا سارقاً ماءَ المُقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق