من أنا

صورتي
يامن سألتِ الناس عني إنني = رجلٌ جنون العشق في صفحاتي

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

تباً ...


تـــــــبـــــــاً لـــــــخــــــــلٍّ لا يـــــــــــــــروفُ ويـــــــرحــــــــمُ
أدمـــــــــــى الــــــفــــــؤادَ تـــعـــسُّـــفَـــاً وتــــظــــلــــمُ
أسـقــيــهِ مـــــن كـــــأسِ الـــغـــرامِ مـــودتـــي
لأنــــــالَ مــــــنْ كــفَّــيــهِ كــــــأسَ الـعـلــقــمُ
أهـــــــــواهُ صــــدقـــــاً غــــيـــــر أنـــــــــيَ لا أرى
فــــــي هــــــواهُ مـــــــا يـــوحــــي بـــأنــــهُ مـــغــــرمُ
صــلـــدُ الــفـــؤادِ كــــــأنَّ بـــيـــن ضــلــوعــهِ
صـــــوَّان صَــخْـــرٍ بـــــلْ أشــــــدَّ وأعـــظـــمُ
هـو آيـةٌ فـي الحسـنِ سبـحـانَ الــذي
وسَــــــــمَ الــــبــــراءةَ فــــــــي جـــبـــيـــنِ الـــمـــجـــرمُ
دربُ الــجـــنـــانِ بــــــــهِ الــمـــكـــارهُ كـــلـــهـــا
وأعـــاظــــم الــشــهـــواتِ دربَ جــهـــنـــمُ
عجباً لأمريَ قد جُنِنتُ من الهوى
حـــــيـــــنــــــاً أنــــــــادمـــــــــهُ وحـــــيــــــنــــــاً أنـــــــــــــــــدَمُ
الـــحــــبُّ قـــــــدرٌ قـــــــد بُــلِــيـــتُ بــســهــمــهِ
مـــــنْ ذا يـقـايـضـنـي بـسـهـمــيَ أســهـــمُ
رحـــــمــــــاكَ ربـــــــــــي مـــــــــــا لــمـــثـــلـــيَ طـــــاقــــــةٌ
وهــــــــــواهُ نــــــــــارٌ فــــــــــي الــحــنـــايـــا تُـــــضْـــــرَمُ
أنــــــــــا مــــــــــن تـــغــــنَّــــى بـــالــــغــــرامِ ولــيـــتـــنـــي
فـــــي دربـــــهِ كـــنـــتُ الأصــــــمُّ الأبـــكـــمُ
انـــــــــا مــــغـــــرمٌ مـــــــــا زال يـــســـهـــر لـــيـــلــــهُ
ويــــبــــات فــــــــي نــــجــــوى الــــهــــوى يــتـــألـــمُ
أنـا مـا فَطِـمـتُ الاربعـيـنَ وإنْ يـكـنْ
غـيــري كـثـيــرٌ فــــي الــهــوى لــــم يُـفْـطَــمُ
إنْ كــــــانَ أوجــعــنــي الـــغــــرامُ وهـــدَّنــــي
وأطـــــــــالَ ســــهـــــديَ والـــخـــلائـــقُ نـــــــــوَّمُ
فـالـحـبُّ يـبـقــى الــحــبُّ نــبــضَ قـلـوبـنـا
قـــلـــبــــاً بــــــــــلا حـــــــــــبٍّ كــئـــيـــبـــاً مُـــــعْــــــدمُ
مـــــــــا لــلــحـــيـــاة إذا تــجــاهــلــنــا الـــــهـــــوى
إن الـــحـــيـــاة أنْ تُـــــحِـــــبَّ وتُـــــغْـــــرَمُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق