تـــــــبـــــــاً لـــــــخــــــــلٍّ لا يـــــــــــــــروفُ ويـــــــرحــــــــمُ أدمـــــــــــى الــــــفــــــؤادَ تـــعـــسُّـــفَـــاً وتــــظــــلــــمُ |
أسـقــيــهِ مـــــن كـــــأسِ الـــغـــرامِ مـــودتـــي لأنــــــالَ مــــــنْ كــفَّــيــهِ كــــــأسَ الـعـلــقــمُ |
أهـــــــــواهُ صــــدقـــــاً غــــيـــــر أنـــــــــيَ لا أرى فــــــي هــــــواهُ مـــــــا يـــوحــــي بـــأنــــهُ مـــغــــرمُ |
صــلـــدُ الــفـــؤادِ كــــــأنَّ بـــيـــن ضــلــوعــهِ صـــــوَّان صَــخْـــرٍ بـــــلْ أشــــــدَّ وأعـــظـــمُ |
هـو آيـةٌ فـي الحسـنِ سبـحـانَ الــذي وسَــــــــمَ الــــبــــراءةَ فــــــــي جـــبـــيـــنِ الـــمـــجـــرمُ |
دربُ الــجـــنـــانِ بــــــــهِ الــمـــكـــارهُ كـــلـــهـــا وأعـــاظــــم الــشــهـــواتِ دربَ جــهـــنـــمُ |
عجباً لأمريَ قد جُنِنتُ من الهوى حـــــيـــــنــــــاً أنــــــــادمـــــــــهُ وحـــــيــــــنــــــاً أنـــــــــــــــــدَمُ |
الـــحــــبُّ قـــــــدرٌ قـــــــد بُــلِــيـــتُ بــســهــمــهِ مـــــنْ ذا يـقـايـضـنـي بـسـهـمــيَ أســهـــمُ |
رحـــــمــــــاكَ ربـــــــــــي مـــــــــــا لــمـــثـــلـــيَ طـــــاقــــــةٌ وهــــــــــواهُ نــــــــــارٌ فــــــــــي الــحــنـــايـــا تُـــــضْـــــرَمُ |
أنــــــــــا مــــــــــن تـــغــــنَّــــى بـــالــــغــــرامِ ولــيـــتـــنـــي فـــــي دربـــــهِ كـــنـــتُ الأصــــــمُّ الأبـــكـــمُ |
انـــــــــا مــــغـــــرمٌ مـــــــــا زال يـــســـهـــر لـــيـــلــــهُ ويــــبــــات فــــــــي نــــجــــوى الــــهــــوى يــتـــألـــمُ |
أنـا مـا فَطِـمـتُ الاربعـيـنَ وإنْ يـكـنْ غـيــري كـثـيــرٌ فــــي الــهــوى لــــم يُـفْـطَــمُ |
إنْ كــــــانَ أوجــعــنــي الـــغــــرامُ وهـــدَّنــــي وأطـــــــــالَ ســــهـــــديَ والـــخـــلائـــقُ نـــــــــوَّمُ |
فـالـحـبُّ يـبـقــى الــحــبُّ نــبــضَ قـلـوبـنـا قـــلـــبــــاً بــــــــــلا حـــــــــــبٍّ كــئـــيـــبـــاً مُـــــعْــــــدمُ |
مـــــــــا لــلــحـــيـــاة إذا تــجــاهــلــنــا الـــــهـــــوى إن الـــحـــيـــاة أنْ تُـــــحِـــــبَّ وتُـــــغْـــــرَمُ |
من أنا
الأربعاء، 2 نوفمبر 2011
تباً ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق